العالم المهتم بما يدور حول الاختراعات بأنواعها المختلفة من جوالات الى أحدث الالكترونيات والاحوال الاقتصاديه ... الخ
السبت، 3 سبتمبر 2011
العنوسة في الوطن العربي .... مشكلة تتفاقم وتحذيرات بالأرقام maiden
اضواء العالم - بترا
حذرت دراسة علمية من ارتفاع نسبة العنوسة في العالم العربي وتزايدها نتيجة للتغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي حدثت في المجتمع العربي وادت الى ارتفاع مستوى المعيشة وتدني دخل الفرد ، وتزايد الأعباء على الشباب العربي وانتشار البطالة بين صفوفهم.
وبينت الدراسة التي اعدها أستاذ علم الاجتماع الباحث الاردني الدكتور اسماعيل الزيود وعنوانها "واقع العنوسة في العالم العربي" ، ان عدد الفتيات اللواتي تجاوزن الثلاثين عاما في الاردن تجاوز مئة ألف فتاة حتى نهاية عام 2007 وأن متوسط سن الزواج في الأردن يصل الى 30 سنة للذكور 29و سنة للإناث.
واشارت إلى ارتفاع عتبة سن الزواج وانخفاض عقود الزواج من عشرة لكل ألف مواطن عام 1997 إلى 8 لكل ألف عام 2006 فيما بينت الدراسة ارتفاع نسبة العزاب من 38 بالمئة من الذكور عام 1997 إلى 49 بالمئة عام 2006 ، فيما ارتفع معدل النساء خارج مؤسسة الزواج من 25بالمئة إلى 40بالمئة خلال الفترة نفسها.
واكدت أن عدد اللواتي تزيد أعمارهن عن ثلاثين عاما من غير المتزوجات في الأردن وصل إلى 100 ألف فتاة.
وكان عدد من مؤسسات المجتمع المدني قد أطلق خلال الاعوام الماضية حملات إنسانية واجتماعية للحد من ارتفاع نسب العنوسة والعزوف عن الزواج بين الشباب.
واوضحت الدراسة ان عددا كبيرا من الجهات المختصة في الاردن عقدت العديد من الندوات واللقاءات من أجل بيان حجم الظاهرة ، حيث تطوعت بعض الجمعيات من أجل عمل تيسير للزواج وتوعية الناس حول مفاهيم وقيم الزواج ، وقد طرحت حلاً لمعالجة هذه الظاهرة وذلك بإجرائها حفلات زفاف جماعية ، مبينا ان من بين اسباب العنوسة في الأردن صعوبة الظروف الاقتصادية.
وأوصت الدراسة بضرورة نشر الوعي بحجم مشكلة تأخر سن الزواج في المجتمع وتخفيض المهور والضغوطات والأعباء المادية وان يغير الشباب والفتيات من شروط شريك الحياة.
كما اوصت بأهمية نشر الوعي الديني وتهيئة حملة توعية للشباب بضرورة الزواج ووضع حد للزواج من الأجنبيات وتيسير أمور الزواج وتشجيع الأهل للشاب على الزواج.
وطالبت بوضع برامج واستراتيجيات لحل مشكلتي الفقر والبطالة وانتشارهما في الوطن العربي وتزايد نسب العاطلين عن العمل.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق